هل ستصمت .؟؟؟؟؟؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل ستصمت .؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..
أخواني أخواتي .. لا أدري كيف أبد كلامي والله ..
فإن بداخلي نار تتأجج .. وبراكين ثائرة ... وغضب هائل .. وحزن قاتل..
لا أريد كلامي هذا أن يبدو أمامكم موضوع تافه ، مكرر ، أو قضية قد انتهينا منها..
بل أريد أن أتحدث معكم بكل بساطة وسلاسة.. أريد أن أخاطب عقولكم .. وقلوبكم..
حديثي هذا عن الاساءة للحبيب المصطفى .. محمد عليه الصلاة والسلام..
من منا كان يرضى لنبيه السب ؟
أنت يا أخي ، وأنتِ يا أختي ... اذا سب أحد أصدقاء أمك وهزء بها وسخر منها.. فماذا ستكون ردة فعلك؟ ستغضب اشد الغضب .. وربما دخلت معه في عراك طويل..
أخي أختي.. هذا نبيكم سُبّ ... وسخروا منه ... ولم يكن أحد اصدقاءك من سبه ... بل هم أعدائك .. فماذا ستكون ردة فعلك ؟
لا أريد أن يطول حديثي ،، ربما مملتم كثرة الكلام .. ولكنه سيطيل فاعذروني ..
النبي حبيب الله ... الذي اصطفاه الله على العالمين .. مربي الأجيال ... الذي تعذب وأُهين ..
من أجلك أنت .. ومن أجلكِ أنتِ .. ومن أجل الأمة الإسلامية ... لكي يعلمكم الاسلام .. النعمة التي لا تشعر بها الأن .. الرسول .. الذي أرشدك لطريق الحق المستقيم ...
الذي أُوذي من أجل أن تصل أنت سالماً إلى الجنة .. الذي أُهين من أجل أن تعيش أن مكرماً في الدنياً..
الذي أمضى عمره في نشر الحق ومحو الجهل ...
وحينما أدى رسالته صلى الله عليه وسلم ... وبدت علامات الوداع والرحيل للحياة والأحياء تطلع من مشاعره وتتضح بعباراته وأفعاله..
فقال في حجة الوداع:
إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً !!
ما أصعب ذلك ... أنظر كم هو شديد الحزن لمفارقة أحبته ..
وثقل بالرسول صلى الله عليه وسلم المرض !! فجعل يسأل أزواجه :
أين أنا غداً ؟ أين أنا غداً؟
ففُهم مراده ، فأذن له يكون حيث يشاء .. فانتقل إلى عائشة ، يمضي بين الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب ، عاصباً رأسه تخط قدماه حتى دخل بيتها ، فقضى عندها آخر اسبوع من حياته.
والآن ... بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. يأتي هؤلاء الكافرون الذي كانوا سبباً في ايذاء حبيبنا .. يأتون ويسبونه؟؟ يأتون ويشوهون صورته؟؟ يأتون ويسيئون إليه؟؟ يأتون ويسخرون منه !!!
عجباً لنا أشد العجب !! أن نصمت مكتفي الأيدي أمامنا؟؟ أن نبكي ؟ نحزن؟
كلا ... ليس هذا واجبنا .. الواجب هو الاقتصاص ... الواجب علينا أن نسئ إليهم كما اساؤا إلينا..
الواجب علينا أن نقاطعهم .. أن ندافع عن الحبيب المصطفى..
أخي ... أختي .... لقد ضحى الرسول صلى الله عليه وسلم بملذات الدنيا ومافيها ... من أجلنا .. ومن أجل الاسلام... فهل تستخسر أن تضحى فيه من أجله؟؟؟!!!!! من أجل دينك؟؟؟؟؟!!!!
أنا لم أكن أقاطع ... كنت أخلق الحجج من أجل أن أشتري ما تشتهيه نفسي .. ولكن الآن ... لا وألف لا ...
سبعة عشر (17) جريدة تسيء للرسول ؟؟؟؟؟؟
هل تتوقعون أن أصمت؟ تتوقعون ألا أقاطع؟ تتوقعون أن أتخلى عن حقي والدفاع عن حبيبي؟
لا والله ... الآن أنا أشد عزماً ... حزماً .. واصراراً..
اليوم .. تحركت فيني النخوة.. وتأجج بداخلي الغضب المدفون ... وانفجرت براكين النار في صدري ... لن أصمت ... لن أسكت .. لن أتجاهل ... هذه قضيتي ... هذا نبيي ... وهذا ديني..
أنت .. وأنتِ كذلك ...
معاً سوياً ... ندكهم دكاً ... نذيقهم وخبرهم أننا مازلنا عرباً .. فرساناً ... أمجاداً .. ولسنا متلبدي المشاعر مثلهم ....
نحن بكل قوتنا وفخرنا وايماننا.....
عرب مسلمون..
أخي في الله ... وأختي في الله... قاطعوا .. قاطعوا ... قاطعوا...
فإن لم تقاطعوا فلم تحبوا نبيكم يوماً.. قاطعوا من أجله..
في عملك ... أنشر قوائم المقاطعه ... وعبارات التشجيع .. أخي .. أختي .. أنا لا أنتظر رداً هنا ... ولكن نبيك ينتظر منك أن تدافع عنه...
أخواني أخواتي .. لا أدري كيف أبد كلامي والله ..
فإن بداخلي نار تتأجج .. وبراكين ثائرة ... وغضب هائل .. وحزن قاتل..
لا أريد كلامي هذا أن يبدو أمامكم موضوع تافه ، مكرر ، أو قضية قد انتهينا منها..
بل أريد أن أتحدث معكم بكل بساطة وسلاسة.. أريد أن أخاطب عقولكم .. وقلوبكم..
حديثي هذا عن الاساءة للحبيب المصطفى .. محمد عليه الصلاة والسلام..
من منا كان يرضى لنبيه السب ؟
أنت يا أخي ، وأنتِ يا أختي ... اذا سب أحد أصدقاء أمك وهزء بها وسخر منها.. فماذا ستكون ردة فعلك؟ ستغضب اشد الغضب .. وربما دخلت معه في عراك طويل..
أخي أختي.. هذا نبيكم سُبّ ... وسخروا منه ... ولم يكن أحد اصدقاءك من سبه ... بل هم أعدائك .. فماذا ستكون ردة فعلك ؟
لا أريد أن يطول حديثي ،، ربما مملتم كثرة الكلام .. ولكنه سيطيل فاعذروني ..
النبي حبيب الله ... الذي اصطفاه الله على العالمين .. مربي الأجيال ... الذي تعذب وأُهين ..
من أجلك أنت .. ومن أجلكِ أنتِ .. ومن أجل الأمة الإسلامية ... لكي يعلمكم الاسلام .. النعمة التي لا تشعر بها الأن .. الرسول .. الذي أرشدك لطريق الحق المستقيم ...
الذي أُوذي من أجل أن تصل أنت سالماً إلى الجنة .. الذي أُهين من أجل أن تعيش أن مكرماً في الدنياً..
الذي أمضى عمره في نشر الحق ومحو الجهل ...
وحينما أدى رسالته صلى الله عليه وسلم ... وبدت علامات الوداع والرحيل للحياة والأحياء تطلع من مشاعره وتتضح بعباراته وأفعاله..
فقال في حجة الوداع:
إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً !!
ما أصعب ذلك ... أنظر كم هو شديد الحزن لمفارقة أحبته ..
وثقل بالرسول صلى الله عليه وسلم المرض !! فجعل يسأل أزواجه :
أين أنا غداً ؟ أين أنا غداً؟
ففُهم مراده ، فأذن له يكون حيث يشاء .. فانتقل إلى عائشة ، يمضي بين الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب ، عاصباً رأسه تخط قدماه حتى دخل بيتها ، فقضى عندها آخر اسبوع من حياته.
والآن ... بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. يأتي هؤلاء الكافرون الذي كانوا سبباً في ايذاء حبيبنا .. يأتون ويسبونه؟؟ يأتون ويشوهون صورته؟؟ يأتون ويسيئون إليه؟؟ يأتون ويسخرون منه !!!
عجباً لنا أشد العجب !! أن نصمت مكتفي الأيدي أمامنا؟؟ أن نبكي ؟ نحزن؟
كلا ... ليس هذا واجبنا .. الواجب هو الاقتصاص ... الواجب علينا أن نسئ إليهم كما اساؤا إلينا..
الواجب علينا أن نقاطعهم .. أن ندافع عن الحبيب المصطفى..
أخي ... أختي .... لقد ضحى الرسول صلى الله عليه وسلم بملذات الدنيا ومافيها ... من أجلنا .. ومن أجل الاسلام... فهل تستخسر أن تضحى فيه من أجله؟؟؟!!!!! من أجل دينك؟؟؟؟؟!!!!
أنا لم أكن أقاطع ... كنت أخلق الحجج من أجل أن أشتري ما تشتهيه نفسي .. ولكن الآن ... لا وألف لا ...
سبعة عشر (17) جريدة تسيء للرسول ؟؟؟؟؟؟
هل تتوقعون أن أصمت؟ تتوقعون ألا أقاطع؟ تتوقعون أن أتخلى عن حقي والدفاع عن حبيبي؟
لا والله ... الآن أنا أشد عزماً ... حزماً .. واصراراً..
اليوم .. تحركت فيني النخوة.. وتأجج بداخلي الغضب المدفون ... وانفجرت براكين النار في صدري ... لن أصمت ... لن أسكت .. لن أتجاهل ... هذه قضيتي ... هذا نبيي ... وهذا ديني..
أنت .. وأنتِ كذلك ...
معاً سوياً ... ندكهم دكاً ... نذيقهم وخبرهم أننا مازلنا عرباً .. فرساناً ... أمجاداً .. ولسنا متلبدي المشاعر مثلهم ....
نحن بكل قوتنا وفخرنا وايماننا.....
عرب مسلمون..
أخي في الله ... وأختي في الله... قاطعوا .. قاطعوا ... قاطعوا...
فإن لم تقاطعوا فلم تحبوا نبيكم يوماً.. قاطعوا من أجله..
في عملك ... أنشر قوائم المقاطعه ... وعبارات التشجيع .. أخي .. أختي .. أنا لا أنتظر رداً هنا ... ولكن نبيك ينتظر منك أن تدافع عنه...
رد: هل ستصمت .؟؟؟؟؟؟؟
ثانكس على الموضوع الجيد
sloomy- مدير عام
-
عدد الرسائل : 154
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : اسأل اهل الخبرة
مزاجي :
العلم :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 18/04/2008
رد: هل ستصمت .؟؟؟؟؟؟؟
شكراً على الموضوع الجيد
ولد حواري- عضو
-
عدد الرسائل : 38
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
مزاجي :
العلم :
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى